يظل منسوب المياه، خلال عملية الضخ بالكامل، في مستوى أعمدة التصريف المائي الأفقية. ولا تعمل هذه العملية على خفض منسوب المياه داخل موقع العمل أو حوله. ولا يضخ النظام سوى كمية المياه التي تخرجها التربة خلال هبوط التراص، أو التدفق المتبقي الضروري للحفاظ على التفريغ المائي.
كقاعدة عامة، تعد تقنية الحقن باستخدام الضغط العالي غير مناسبة للتطبيق في التربة التي تحتوي على كتل، أو الحصى الخام، أو المواد العضوية، أو التربة التي تتدفق من خلالها كميات كبيرة من المياه.
يعتمد ذلك على المعدات المستخدمة، وعلى الطاقة المطبقة، وعلى نوع التربة. ويمكن تنفيذ الأعمدة بأقطار تتراوح ما بين 0.5 متر إلى 3.0 متر. كما يمكن الوصول إلى أكبر الأقطار عن طريق حقن عدة أنواع من السوائل بشكل متزامن أو متتالي (دفق مزدوج= ملاط + هواء، ودفقة ثلاثية = ملاط + هواء + ماء). [...]
إن الأقطار الكبيرة لركائز الإحلال الديناميكي (2 إلى 2.5 متر)، وانخفاض نسبة نحالتها تجعلها مناسبة للاستخدام في معالجة أنواع التربة شديدة الارتخاء، والمشبعة بالمياه، والعضوية. كما يمكن إجراء التحميل المسبق للتقليل من الهبوط المتبقي، عند الاقتضاء.
لا، حيث يعتبر الدق المبدئي للمنصة كافيًا لتشكيل فوهة يمكن من خلالها البدء في ركائز الإحلال الديناميكي. وبعد الانتهاء من تعبئة هذه الفوهة، يعمل المدق على توجيه السدادة المضغوطة إلى داخل التربة، حيث تصبح هي الأساس لتشكيل باقي الركيزة.
إننا نجري مراقبة منهجية للاهتزازات المتولدة على الأبنية المجاورة طوال فترة المشروع. ونتخذ كافة الخطوات الوقائية اللازمة، عند الحاجة، (بتقليل ارتفاع الإطلاق، وتركيب خنادق لتخفيف الاهتزازات) وذلك للحد من الاهتزازات المنقولة إلى الأبنية المجاورة بشكل كبير، حتى مع المسافات التي تقل عن 20 مترًا.
يمكن استخدام نظام الدمك السريع لدك التربة، بالنسبة لمواقع العمل الحضرية أو الصغيرة، لضغط التربة باستخدام نفس التقنيات المطبقة في عملية الدمك الديناميكي التقليدية، ولكن بوجه عام، تقتصر مع أعماق المعالجة على ما يقرب من 5 إلى 6 أمتار.
تعتبر عملية الحقن بالضغط تقنية شبه ثابتة تنطوي على معدلات ضغط وحقن خاضعة للتحكم. ولذا، فلا توجد أي مخاطر من زيادة ضغط المياه المسامية أو حدوث هبوط بعد البناء.
يُنفذ النوعين الأساسيين من الاختبارات- وهما التحميل والتجريد- خلال المشروع لضمان جودة الواجهة وكميتها عبر الفحص البصري.
كقاعدة عامة، لا يمكن تركيب الأعمدة الحجرية لمعالجة المشكلات الجيوتقنية ذات الصلة بالقدرة على تحمل الأحمال وهبوط التربة، بسبب عدم وجود احتواء جانبي وخطر التسرب. ولكن يمكن النظر في استخدامها عند تصميم المشروع لتوفير التصريف أو استقرار المنحدرات.